محظوظٌ ذلك النادي الذي يجد ضالته في لاعب رائع وبالأخص مهاجم فذ، ولعله أكثر حظاً من يجد ثنائي متفاهم للغاية ، يمثل تواجدهما رعباً في قلوب المدافعين.
وعلى مدار سنوات طويلة شهدت الملاعب العالمية ثنائيات رائعة لا تُنسي في تاريخ الكرة، شكلت مثالا رائعا للتفاهم الهجومي المميز.
الأمر نفسه حاضرا بشكل أو بآخر في الملاعب العربية، وبإلقاء الضوء على الكرة المصرية نجد بعض الأمثلة.
"سبورت360 عربية يرصد أبرز تلك الثنائيات على مدار العقدين الماضيين في السياق التالي..
1- "حازم وحسام"
لفترة ليست طويلة شكل الثنائي حازم إمام صانع الألعاب المهاري في الزمالك ومنتخب مصر ثنائي متفاهم للغاية مع نجم الأهلي والزمالك وأحد أساطير الكرة المصرية حسام حسن.
فقد كان إمام الموهوبين كما يطلق عليه البعض صاحب اللمسة الساحرة التي تضع التمريرات الحاسمة لزميله حسام الذي يتكفل بإنهاء الهجمة كما يجب أن يكون.
ظهر ذلك التفاهم جلياً بين الثنائي حسام وحازم في سنوات تفوق الزمالك مع بداية الألفية الحالية وساهما في التتويج الأبيض بالدوري.
لكن قبل ذلك كان ذلك الثنائي حاضراً مع المنتخب لاسيما في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو، حينما فاز الفراعنة باللقب.
2- "فلافيو وجيلبرتو"
سبق الأنجولي سيباستياو جيلبرتو مواطنه أمادو فلافيو في ارتداء القميص الأحمر للنادي الأهلي، حيث انضم للفريق رفقة مواطنه إيفيلينو الذي لم يستمر طويلا في القلعة الحمراء.
لكن قدوم القاطرة البشرية فلافيو، ماكينة الأهداف في الاهلي، جعل جيلبرتو أكثر تألق في الجبهة اليسرى.
فأحيانا كثيرة لم تكن رأس فلافيو التي لا تخطئ طريقها لمرمى المنافسين، لا تسجل سوى من قدم جيلبرتو، حتى أصبح الأمر ما يشبه الظاهرة.
ولعل أبرز أهداف جيلبرتو بضربات الرأس كانت صناعة أنجولية خالصة بقدم مواطنه جيلبرتو أحد أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر في الملاعب المصرية على مدار السنوات الأخير بعد الراحل محمد عبدالوهاب.
3- "الطارقان"
قلما تجد لاعبان يشاركان في مركز واحد أو إلى جوار بعضهما يكونان على قدر من التفاهم، لكن الزمالك قبل ما يقرب من 15 عاما نجح في المعادلة الصعبة
حيث كان الثنائي طارق السيد وطارق السعيد يشكلان جبهة يسرى نارية، في وقت غلبت فيه القدم اليسرى على تشكيل الزمالك بوجود محمد أبو العلا ومحمد عبدالواحد وخالد الغندور.
الزمالك مع السيد والسعيد كان يشكل جبهة رائعة دفاعيا وهجوميا لم يكن يتأثر أحدهما سلبا بوجود الآخر.
اقرأ أيضا..
4- "تريكة وبركات"
أحيانا كثيرة لا يجد صناع الألعاب قدرا من التفاهم مع بعضهما البعض، لكن محمد أبوتريكة ومحمد بركات كانا استثناء غير عادي.
فقد كان الثنائي على قدر كبير من التفاهم، حتى على الرغم من أن البرتغالي الشهير مانويل جوزيه مدرب الأهلي الأسبق، قد قام بتغيير مركز بركات كثيرا.
ويكفي وجود أي من الاسمين في تشكيل الأهلي لتصدير الرعب إلى قلوب المنافسين.
حقيقة الأمر أن تريكة وبركات لم يكن التفاهم حاضرا بينهما فقط، بل كل المحيطين بهما في الملعب أيضا لاسيما المهاجم القناص عماد متعب.
تابع آخر أخبار الكرة المصرية..
Related Links
Related Tags
كرة قدم, كرة مصرية, كرة عربية, الدوري المصري, أخبار الأهلي المصري, أخبار الأهلي المصري 2015-2016, أخبار الزمالك المصري, أخبار الزمالك المصري 2015-2016, محمد بركات, المصري محمد أبو تريكةsource كرة قدم /article/egyptianfootball/81871/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-20-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire