لا شيء أسوأ من أن تخرج كرة القدم عن إطار الروح الرياضية، والشعار الذي من المفترض أن يظل أنشطة الساحرة المستديرة في مختلف أنحاء العالم وهو اللعب النظيف.
ومن المؤسف أن تشهد بعض الملاعب العربية أحداثاً لا تمت لكرة القدم بصلة، بل تزيد من حدة التعصب بين عناصر اللعبة والجماهير.
مباراة تونس والمغرب على مستوى المنتخبات الأولمبية في التصفيات المؤهلة لكأس أفريقيا دون 23 عاماً، شهدت أحداثاً مؤسفة.
حيث كانت مباراة الذهاب في المغرب قد انتهت سلبية، لتصبح مواجهة الإياب بالملعب الأولمبي في رادس حاسمة على بطاقة التأهل بين المنتخبين الجارين.
واشتكى الجانب المغربي من الحكم الموريتاني محمد حمادة وقراراته التي يراها من وجهة نظره ظالما، سيما عندما أشهر البطاقة الحمراء في وجه بدر باتون لاعب منتخب أسود الأطلسي محتسباً ركلة جزاء مثيرة للجدل قبل أن يهدرها اللاعب التونسي هيثم الجويني في الوقت الذي كان فيه فريقه متقدماً بهدف عن طريق آدم رجايبي.
لكن التوانسية عادوا من جديد بهدف الجويني بعد ركلة الجزاء الضائعة بقليل، إلا أن الأمور لم تسر بالشكل الأمثل لاحقا، فبمجرد أن أطلق الحكم صافرة النهاية هرع لاعبو المغرب باتجاه الطاقم الموريتاني.
وتدخلت الشرطة لحماية الحكام، إلا أن الاشتباكات اندلعت بين عناصر الشرطة نفسها ولاعبي المنتخب المغربي.
الموقف المؤسف خلف حالة من الغضب لدى مسيري اتحاد الكرة المغربي الذين طالبوا بتوضيح ما حدث في استاد رادس والاعتداء على اللاعبين مستنكرا أيضا قرارات التحكيم.
تابع صفحة Sport360 عربية على فيسبوك..
Related Links
Related Tags
كرة قدم, كرة عربية, كرة مغربية, كرة تونسية, المنتخب المغربي, منتخب تونسsource كرة قدم /article/arabfootball/76480/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire