أدانت مؤسسة حقوق الإنسان الزيارة التي قام بها مهاجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي إلى الغابون في الشهر الماضيي ، فيما تم اتهامه بالاحتفال مع الطغاة في إشارة مباشرة إلى الرئيس الغابوني علي بونجو.
وسافر النجم الأرجنتيني إلى الغابون وشارك مع الرئيس علي بونجو في وضع حجر الأساس لملعب جديد سيستضيف نهائيات كأس إفريقيا في عام 2017 ، في حين زار مستشفى حكومي ومطعم تعود ملكيته لعائلة بونحو.
ونفت حكومة الغابون بشدة التقارير التي أشارت إلى أن ليونيل ميسي حصل على مبلغ قدره سبعة ملايين يورو من أجل المشاركة في هذه الفعاليات ، فيما اتهم نجم برشلونة بأن زيارته تقوض مصداقية موسسته الخيرية.
واتهم الزعيم المثير للجدل في الغابون بتزوير الانتخابات فضلاً عن بعض انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلك رفض التحقيقات في مقتل العديد الأطفال ، بينما علقت مؤسسة حقوق الإنسان ومقرها نيويورك على زيارة ميسي.
وقال رئيس مؤسسة حقوق الإنسان : "ميسي يقوض بشكل خطير مصداقية مؤسسته الخيرية الخاصة به بعد زيارته الغابون رغم أنه يدعي دعم حقوق الطفل ، لكنه يؤيد النظام الذي يرفض التحقيق في مقتل الأطفال في الغابون".
وتابع بقوله : "رحلة ميسي هي جزء من حملة العلاقات العامة مع عائلة بونجو من أجل الترويج لكأس أفريقيا 2017 ، بسبب عائلة بونجو غادر 20 في المائة من السكان وآخرون يعيشون على أقل من دولارين اثنين في اليوم".
اقرأ أيضاً .. راكيتيتش: اللعب مع ميسي وسواريز ونيمار ليس سهلاً
Related Links
Related Tags
source كرة قدم /article/76497/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%BA%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%86
Articles
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire