يبقى دائما فريقا الأهلي والزمالك أمام معضلة المدرب الوطني، وما إذا كان هو الأقدر على قيادة الفريق في ظل ضغوط المنافسة على كل البطولات التي يشارك فيها كل منهما، أم أن ورقة المدرب الأجنبي تبقى الأرجح دائماً.
الأهلي المصري بدأ الموسم الحالي مستعينا بمدرسة إسبانية لأول مرة، ممثلة في المدرب خوان كارلوس جاريدو صاحب التجارب السابقة مع ريال بيتيس وفياريال، وبعدما حقق جاريدو مع الأهلي بطولة السوبر المحلي على حساب الزمالك بالفوز بركلات الترجيح، كما فاز ببطولة الكونفدرالية الأفريقية
لكن نتائج الأهلي لم ترق إلى مستوى الطموحات، فإلى جانب خسارة بطولة السوبر الأفريقي أمام وفاق سطيق الجزائري، فإن الهزائم في الدوري والمستوى غير المطمئن عجل برحيله ليأتي المدرب الوطني فتحي مبروك في مهمة إنقاذ.
أرقام مبروك مع الأهلي تشير إلى أنه الأفضل والأجدر بالاستمرار مع الفريق الأحمر، فعلى مستوى الدوري لعب 9 مباريات فاز في 7 وخسر في واحدة وتعادل في أخرى.
أما على المستوى القاري فنجح الأهلي في تحقيق انتصارين تحت قيادة فتحي مبروك، على حساب الأفريقي والترجي التونسيين، لكنه خسر مباراة واحدة أمام الأفريقي إيابا، وعلى الرغم من ذلك تأهل بركلات الترجيح.
الأرقام التي تحققت مع فتحي مبروك في قيادة الأهلي تجعل من المنطقي استمراره، لكن أزمة الثقة في المدرب المصري قد تعيد المدرب الأجنبي للصورة مرة أخرى.
تابع صفحة Sport360 عربية على فيسبوك..
Related Links
Related Tags
كرة قدم, كرة مصرية, أخبار الأهلي المصري, أخبار الأهلي المصري 2015-2016source كرة قدم /article/egyptianfootball/72206/%D8%A3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86
Articles
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire